تأهيل إصابات الدماغ

مدير العيادة: د. عوفر كيرين

هاتف لحجز الأدوار: 02-6494321

البريد الالكتروني: okeren@alyn.org 

 

طاقم العيادة: طبيب، أخصائية نفسانية، أخصائي علاج طبيعي، عيادة علاج وظيفي، عاملة اجتماعية.

 

في عيادة مرضى إصابات الدماغ يتم علاج:

الأطفال الذين يعانون من إصابات في الدماغ نتيجة إصابة

الأطفال الذين يعانون من إصابة في الأوعية الدموية الدماغية

الأطفال الذين خضعوا لجراحة في المخ

الأطفال الذين يعانون من ضعف وظائف المخ بسبب نقص إمدادات الأكسجين

 

يشمل التقييم المتابعة الطبية ومراقبة الأدوية، معالجة المضاعفات مثل النوبات، تطور ، الصداع، الدوخة، ضعف الوضعي والأداء الحركي، الوظائف اليومية، الصعوبات العاطفية، التعليمية والاجتماعية.

خلال زيارة العيادة متعددة الطواقم يمر المريض بعدد من "المحطات". في نهاية اليوم يعقد طاقم المعالجين اجتماعًا مشتركًا ويقدمون توصيات بناءً على جميع المعلومات التي تم جمعها.

في أي حالة إصابة أو ضربة قوية، قد تتضرر أنسجة المخ. سوف تتسبب الإصابة المباشرة في حدوث نزيف وضرر في إمدادات الدم والأكسجين إلى الدماغ.

للضرر الناتج عن إصابة في الرأس لدى الأطفال خصائص فريدة، على سبيل المثال: تراكم السوائل في الدماغ في الخلايا نفسها، بينما يتراكم السائل لدى البالغين بشكل رئيسي بين الخلايا.  

قد يظهر الضرر الذي يصيب الدماغ الصغير في ضعف القدرات المختلفة وكذلك في القدرة على التعلم والتطور. ضعف القدرة على التعلّم هو نتيجة مباشرة للضعف الإدراكي وضعف القدرات المركزة مثل الذاكرة والانتباه. إلى جانب الآثار المترتبة على مستوى الأداء الفوري بعد إصابة في الرأس، قد يكون للإصابة تأثير سلبي على قدرات التعلم، التطور الشخصي ومستوى التكيف الاجتماعي. نظرًا لأن شرط حل المشكلات في سن مبكرة محدود، فمن الممكن أن تكون درجة الإصابة مخفية في الفترة الأولى ولن يتم اكتشافها إلا بعد سن البلوغ.

في بعض الأحيان، حتى إصابة الرأس "الطفيفة" التي لا تتطلب مكوثًا طويلًا في المستشفى، يمكن أن تسبب مشاكل تتطلب العلاج والمتابعة.

في الدراسة التي أجريت في مستشفى ألين بمبادرة من الدكتور الراحل ماريو كوهين قامت بفحص أداء الأطفال الذين خرجوا من غرفة طوارئ الجراحة العصبية بسبب إصابة في الرأس.

بعد عدة أسابيع في مستشفى ألين، تم فحصهم من قبل طاقم متعدد الاختصاصات والتي شملت مجالات: علم النفس، العلاج الوظيفي، العلاج الطبيعي، العمل الاجتماعي وطب التأهيل. اتضح أن نسبة كبيرة من الأطفال واجهوا صعوبة في الاندماج في الأنشطة في المنزل وفي المدرسة، كما لوحظت إعاقات حركية ومعرفية وسلوكية لدى الأطفال الذين لم يتم إيجاد أضرار بنيوية في فحوصات التصوير.

 

يمكن الاستنتاج أنه حتى لدى الأطفال الذين تم تشخيصهم بأنهم يعانون من "إصابة طفيفة في الرأس" فقد يحدث خلل وظيفي كبير ومن المستحسن مراقبة اندماجهم في المجتمع. يظهر الاضطراب في التغيرات في السلوك في المنزل، مع الأصدقاء وفي إطار البيئة التعليمية التي يعمل فيها الطفل أو الطفلة. يمكن أن يكون سبب الخلل الوظيفي بسبب من ضرر ضئيل في الدماغ الذي لم يتم اكتشافه في اختبارات التصوير و/أو رد فعل نفسي للحدث.

 

 

דר' עופר קרן

דר' עופר קרן