مديرة العيادة: د. كيرين بوليتي
هاتف لحجز الأدوار: 02-6494-321
في مستشفى ألين يتم إعطاء حقن البوتوكس تحت إشراف جهاز الأولتراساوند. يتم إجراء الحقن كجزء من علاج متعدد الطواقم يشمل العلاج الطبيعي والجبيرة أو دعامة مناسبة وفقًا للعضلة المحقونة.
يثبط توكسين البوتولينوم تنشيط العضلات بواسطة العصب بشكل مؤقت.
يعاني الأطفال المصابون بالشلل الدماغي من فرط نشاط عضلات معينة، مما يتسبب في حدوث تشنج (تشنجات, انقباض زائد للعضلات) وبالتالي اضطراب في الحركة والوظيفة أو اكتساب القدرة/المهارة الحركية. على سبيل المثال - حمل الأشياء, الجلوس, الزحف, المشي وغيرها.
نحن نستخدم توكسين البوتولينوم لتثبيط النشاط الزائد للعضلات وبالتالي تقليل التشنج. يسمح العلاج بتخفيف التوتر العضلي العالي وهذا ممكن بمساعدة العلاجات الفيزيائية (العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي) لتحسين الأداء اليومي وجودة الحياة.
يتم علاج توكسين البوتولينوم عن طريق حقن المادة في العضلات. يتم الحقن بشكل مشابه للتطعيم، تحت تأثير التخدير الموضعي في الجلد (مرهم EMLA). يمكن إجراء الحقن تحت إشراف الأولتراساوند أو EMG (تحفيز العصب) من أجل تحسين دقة موقع الحقن.
في معظم الحالات، يمر الحقن دون آثار جانبية، ويمكن للطفل العودة إلى أنشطته الطبيعية في نفس اليوم. في حالات نادرة قد تكون هناك آثار جانبية موضعية مثل بعد التطعيم، أو ضعف عام.
يبدأ مفعول توكسين البوتولينوم بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الحقن، ويصل إلى أقصى تأثير بعد أسبوعين. يستمر التأثير عادة من 3 إلى 4 أشهر، وخلال هذه الفترة يجب إعطاء الأطفال مزيدًا من الرعاية من أجل الاستفادة من فرصة تحسين نطاق الحركة والأداء. في الوقت نفسه يجب الحرص على الاستخدام المستمر للمعدات (المشدات، المثبتات، إلخ) التي تساعد في الحفاظ على النطاقات المحققة. عندما ينتهي تأثير السم يجب إعادة تقييم الحاجة إلى مزيد من الحقن. يمكن أن يكون العلاج بالحقن في بعض الحالات بديلاً عن الجراحة تمامًا، ولكن في معظم الحالات لا يوفره العلاج الجراحي ولكنه يؤجل الحاجة إليه لعدة سنوات. يسمح هذا التأجيل للطفل بإجراء عملية جراحية بعد أن يتطور بشكل أكبر وينمو جسديًا أيضًا.